{إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (16)}{إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ} أي إن يشأ سبحانه إذهابكم أيها الناس والاتيان بخلق جديد يذهبكم {وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ} بعالم غير الناس لا تعرفونه هذا إذا كان الخطاب عاما أو إن يشأ يذهبكم أيها المشركون أو العرب ويأت بخلق جديد ليسوا على صفتكم بل مستمرون على طاعته وتوحيده، وهذا إذا كان الخطاب خاصًا، وتفسير الجديد بما سمعت مروي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ويًا ما كان فالجلمة تقرير لاستغنائه عز وجل.